ماذا نعرف عن الفيس بوك؟؟؟ موقع على الإنترنت يتيح لك التعرفوالإرتباط بأصدقاء من كلا الجنسين وعمل مجموعات أومشاركة مجموعاتموجودة على الموقع مع إمكانية مشاهدة صور المشاركين.
E صاحب الفكرة والموقع الأصلي: مارك غوكيريبرغ كان له هدف واضح وهو تصميم موقع على الإنترنت يجمع زملاءه في الجامعة ويمكنهم من تبادل أخبارهم وصورهم وآرائهم، وكان معروفا بولعه الشديد بالإنترنت، فأطلق موقعه(facebook ) في عام 2004 وسرعان ما لقي رواجا بين طلبة الجامعة( هارفارد) فشجعه ذلك على توسيع القاعدة لتشمل طلبة جامعات أخرى أو طلبة مدارس ثانوية، واستمر ذلك لمدة عامين…ثم قرر أن يخطو خطوة واسعة جريئة: أن يفتح أبواب الموقع كل من يرغب في ذلك.. فكانت النتيجة أن تزايد عدد المشتركين من كل أنحاء العالم ليتخطى الستين مليون مشترك مع نهاية عام 2007….
*** ما هو حالنا مع الفيس بوك؟؟؟
بدارسة للموقع تبين ما يلي:
سورية تحجب الموقع بعد أن اتضح أنه موقع تجاوز حدود التعارف إلى شبكة تستفيد منها عدد من الجهات بطرق غير بريئة وغير سليمة.
تتجه النية إلى منعه في السعودية، وأيضا مطالبات عديدة من مواطنين خليجيين.
الإمارات العربية المتحدة تحظر أجزاء منه لأن بعض المجموعات تساعد على الإلتقاء بهدف( ممارسات غير مقبولة إجتماعيا).
إيران قررت منع الطلاب من استخدام الموقع.
اللبنانيين أكثر الشباب العرب شغفا لاستخدام الموقع إذ أنه يضم 125 ألف مشترك من لبنان أي أن واحد من كل 32 من عدد السكان مشترك في الموقع.
موقع مصر يضم 180 ألف مشترك أي 1 مقابل كل 437 مواطن مصري مشترك.
الحرب بين الفلسطينين والإسرائليين تلقي بظلالها على الموقع مما أدى إلى حدوث صدمة كبيرة لدى المشتركين الّذين باتوا يلحظون إكتساحا فلسطينينا للموقع، وبات من الصعوبة بمكان حصر عدد المجموعات التي أنشأها الفلسطينيون على الموقع وتنوعت أسماء المجموعات بين الدعم الفلسطيني , ومجموعات تحمل أسماء مدن وقرى فلسطينية، وأخرى تحمل أسماء شخصيات فلسطينية بارزة، ومجموعات تحمل تحت عنوانها العداء لإسرائيل، وأخرى أسماء فرق فلكلورية فلسطينية… وغيرها الكثير… ما دعا بعض المستوطنين للإعتراض على تسمية مستوطناتهم تحت اسم فلسطين فكان من القائمين على الموقع التأكيد على وجود الخياريين لإرضاء الطرفين…
*أضرار الفيس بوك!!!!!!!!
موقع بات يؤرق الآباء( نستثني الآباء والأمهات الغافلين)… والمربين في مؤسسات تربوية تحرص على تنشئة جيل مسلم _متمسك بدينه يعرف ربه ويحب نبيه ويتبعه كل الإتباع_
وأضراره برأي المتواضع أكثر بكثير من فائدته… وأحب من الأخوة والأخوات زوار مدونتي مشاركتي الرأي…خاصة أننا بصدد عمل ورشة عمل أو محاضرة تثقيفية للأمهات في المدرسة عن أضرار هذا الموقع وغيره من المواقع على الإنترنت والفضائيات ،،، وأنا بحاجة للأفكار البناءة…
تتلخص أضرار الموقع بما يلي:-
§ أضرار نفسية: حيث أن أي عضو يستطيع نشر المعلومات والصور التي تتيح للأصدقاء مشاهدتها وطبعا تستطيع أن تضيف أي عضو إذا وافقت على صداقته…وطبعا لن أتكلم عن مدى فظاعة الكثير من هذه الصور التي انحدر أصحاب هذه الصفحات إلى الحضيض في الأخلاق وانعدم الحياء لدى الكثير منهم..(.حتى في رأي ومما شاهدت بعض النساء وهي محجبة تعرض صورها هي وزوجها بطريقة لا تليق بامرأة مسلمة ملتزمة) وهو موقع لنشر الصور الإباحية.
§ أضرار إجتماعية… ويعبر عنها البعض بالقول: أنه يمكن لأي شخص وضع اسم مستعار وإضافة اسم أي عائلة يريد تشويه سمعتها ووضع معلومات أو صور مخلة بالآداب مما يؤدي إلى الكثير من المشاكل،،، وتخيل لو أن هذا الشخص وضع صورة فتاة( أخذ الرأس وركبه على جسد آخر؟؟؟) وهذا حدث فعلا…فانظروا كم هي المآسي التي تحدث و رمي المحصنات الغافلات…
ناهيك عن المجموعات التي تحث على الرذيلة وشرب الخمر بتزيينها للشباب بأسلوب رخيص هابط…والترويج للفساد بكل أشكاله والدعوة للإباحية والكلام السيء وتعدد الأصحاب من الجنسيين أو الجنس الواحد والزنى والزواج العرفي…. والعياذ بالله….
إشغال وقت الشباب بالتفاهات وإشغال عقولهم بما لا يليق بمسلم وحرفهم عن الطريق والمسار والإتجاه الصحيح ليتمكن أعداؤنا من السيطرة على هذا الجيل.
والطامة الكبرى أهداف أعداء الدين وسأنقل بعض من رسالة وصلتني عبر الإيميل : (((مارأيكم يا منكنتم تعتقدون بأنكم تتبادلون معلوماتكم الخاصة مععدد محدود من الأشخاص بأنهاقريباً ستكون متاحة لكل من هب ودب
فترة قليلة علىانطلاق موقع ‘فيس بوك‘ الشهير للتعارف على شبكة الانترنت، كانت كفيلة لتكالبالملايين من أنحاء العالم على المشاركة في الموقع….
هل يمكن أن نتخيل أن نكون جميعا »جواسيس« دون أن ندريوأن نقدم معلومات مهمة للمخابرات الاسرائيلية أو الاميركيةدون أن نعرفأننا نقدم لهم شيئاً مهما.هذه هى الحقيقةفالامر أصبح سهلا حيث لا يتطلب من أى شخص سوى الدخول إلىالانترنت وخاصة غرفالدردشة، والتحدث بالساعات مع أى شخص لا يعرفه فى أىموضوع حتى فى الجنس معتقدًاأنه يفرغ شيئا من الكبت الموجود لديه ويضيعوقته ويتسلى، ولكن الذى لا يعرفه أنهناك من ينتظر لتحليل كل كلمةيكتبها أو يتحدث فيها لتحليلها واستخراج المعلوماتالمطلوبة منها دونأن يشعر هذا الشخص أنه أصبح جاسوسا وعميلا للمخابراتالاسرائيلية أوالاميركية، هذه الحقيقة نشرتها (مجلة اسرائيل )اليهودية التىتصدر فىفرنسا منذ فترة قصيرة حيث نشرت ملفا عن عملاء الانترنت الذينيشكلوناليوم إحدى أهم الركائز الاعلامية للمخابرات الاسرائيلية والاميركية علىحدسواء، وفي الملف معلومات فى غاية الاهمية والخطورة عن أحدث طرقللجاسوسيةتقوم بها كل من المخابرات الاسرائيلية والاميركية عن طريقأشخاص عاديين لايعرفون أنهم يفعلون شيئا خطيرا….
وجودجهاز مخابراتى اسمه مخابراتالانترنت يقول جيرالد نيرو الأستاذ فى كليةعلم النفس بجامعة بروفانس الفرنسية،وصاحب كتاب (مخاطر الانترنت): إنهذه الشبكة تم الكشف عنها، بالتحديد فىمايو2001 وهى عبارة عن مجموعةشبكات يديرها مختصون نفسانيون إسرائيليون مجندونلاستقطاب شباب العالمالثالث وخصوصا المقيمين في دول الصراع العربي الاسرائيلياضافة الىاميركا الجنوبية (فنزويلا، نيكاراغوا.. الخ) ويرى نيرو إن كل من لهقدرةعلى استخدام الانترنت لسد وقت الفراغ أو لحاجة نفسية يعتبر (عميلامميزا) ، لان المواقع التى تثير الشباب هى التى تمنحهم مساحة من الحوارربمايفتقدونها فى حياتهم اليومية، ناهيك عن أن استعمال الانترنت يضمنخصوصيةمعينة، حيث إن المتكلم يحتفظ عادة بسرية شخصه، كأن يستعملاسمامستعارا، وبالتالى يكون إحساسه بالحرية أكثر انطلاقا، كما أنتركيزالشباب لا يكون على الموقع نفسه، بل على من سيلتقيه للحديث معه،وخاصةالبحث عن الجنس اللطيف للحوار والمسألة تبدو سهلة بالن سبةلضباطالمخابرات الذين ينشطون بشكل مكثف داخل مواقع الدردشة خاصة فىالمناطقالاكثر حساسية فى العالم
وتجدر الاشارة إلىأن رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو
أكد في سياق تصريحات له نشرتبان رئاسته للحكومة أنه ابان يقوم شخصياًبالاستماع إلي المحدثات التي يجريهاالشباب العربي عبر غرف الشاتببرنامج بال توك وقال أنه يعلم من خلال تلكالمحادثات ما يفكر فيه
الشارع العربي والحديث الغالب عليه وأهم القضايا الحساسةالتي يهتم بهاالعرب.
وينضم حاليا نحو 200ألفشخص يوميا إلى ‘فيس بوك‘)))
أختم موضوعي بتحذير شديد للشباب والفتيات والآباء والأمهات وأقول أبناؤنا أمانة لدينا يجب أن نحافظ عليها وسنسأل عنها يوم القيامة فماذا سنقول: هل سنقول أننا ضيعنا الأمانة؟؟؟ أسأل الله أن يثبتنا وأن يقوينا على الباطل وأهله وأن يعيننا على أداء الأمانة , وأن يعيننا على تربية أبناءنا التربية الصحيحة…إنه ولي ذلك والقادر عليه
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
E صاحب الفكرة والموقع الأصلي: مارك غوكيريبرغ كان له هدف واضح وهو تصميم موقع على الإنترنت يجمع زملاءه في الجامعة ويمكنهم من تبادل أخبارهم وصورهم وآرائهم، وكان معروفا بولعه الشديد بالإنترنت، فأطلق موقعه(facebook ) في عام 2004 وسرعان ما لقي رواجا بين طلبة الجامعة( هارفارد) فشجعه ذلك على توسيع القاعدة لتشمل طلبة جامعات أخرى أو طلبة مدارس ثانوية، واستمر ذلك لمدة عامين…ثم قرر أن يخطو خطوة واسعة جريئة: أن يفتح أبواب الموقع كل من يرغب في ذلك.. فكانت النتيجة أن تزايد عدد المشتركين من كل أنحاء العالم ليتخطى الستين مليون مشترك مع نهاية عام 2007….
*** ما هو حالنا مع الفيس بوك؟؟؟
بدارسة للموقع تبين ما يلي:
سورية تحجب الموقع بعد أن اتضح أنه موقع تجاوز حدود التعارف إلى شبكة تستفيد منها عدد من الجهات بطرق غير بريئة وغير سليمة.
تتجه النية إلى منعه في السعودية، وأيضا مطالبات عديدة من مواطنين خليجيين.
الإمارات العربية المتحدة تحظر أجزاء منه لأن بعض المجموعات تساعد على الإلتقاء بهدف( ممارسات غير مقبولة إجتماعيا).
إيران قررت منع الطلاب من استخدام الموقع.
اللبنانيين أكثر الشباب العرب شغفا لاستخدام الموقع إذ أنه يضم 125 ألف مشترك من لبنان أي أن واحد من كل 32 من عدد السكان مشترك في الموقع.
موقع مصر يضم 180 ألف مشترك أي 1 مقابل كل 437 مواطن مصري مشترك.
الحرب بين الفلسطينين والإسرائليين تلقي بظلالها على الموقع مما أدى إلى حدوث صدمة كبيرة لدى المشتركين الّذين باتوا يلحظون إكتساحا فلسطينينا للموقع، وبات من الصعوبة بمكان حصر عدد المجموعات التي أنشأها الفلسطينيون على الموقع وتنوعت أسماء المجموعات بين الدعم الفلسطيني , ومجموعات تحمل أسماء مدن وقرى فلسطينية، وأخرى تحمل أسماء شخصيات فلسطينية بارزة، ومجموعات تحمل تحت عنوانها العداء لإسرائيل، وأخرى أسماء فرق فلكلورية فلسطينية… وغيرها الكثير… ما دعا بعض المستوطنين للإعتراض على تسمية مستوطناتهم تحت اسم فلسطين فكان من القائمين على الموقع التأكيد على وجود الخياريين لإرضاء الطرفين…
*أضرار الفيس بوك!!!!!!!!
موقع بات يؤرق الآباء( نستثني الآباء والأمهات الغافلين)… والمربين في مؤسسات تربوية تحرص على تنشئة جيل مسلم _متمسك بدينه يعرف ربه ويحب نبيه ويتبعه كل الإتباع_
وأضراره برأي المتواضع أكثر بكثير من فائدته… وأحب من الأخوة والأخوات زوار مدونتي مشاركتي الرأي…خاصة أننا بصدد عمل ورشة عمل أو محاضرة تثقيفية للأمهات في المدرسة عن أضرار هذا الموقع وغيره من المواقع على الإنترنت والفضائيات ،،، وأنا بحاجة للأفكار البناءة…
تتلخص أضرار الموقع بما يلي:-
§ أضرار نفسية: حيث أن أي عضو يستطيع نشر المعلومات والصور التي تتيح للأصدقاء مشاهدتها وطبعا تستطيع أن تضيف أي عضو إذا وافقت على صداقته…وطبعا لن أتكلم عن مدى فظاعة الكثير من هذه الصور التي انحدر أصحاب هذه الصفحات إلى الحضيض في الأخلاق وانعدم الحياء لدى الكثير منهم..(.حتى في رأي ومما شاهدت بعض النساء وهي محجبة تعرض صورها هي وزوجها بطريقة لا تليق بامرأة مسلمة ملتزمة) وهو موقع لنشر الصور الإباحية.
§ أضرار إجتماعية… ويعبر عنها البعض بالقول: أنه يمكن لأي شخص وضع اسم مستعار وإضافة اسم أي عائلة يريد تشويه سمعتها ووضع معلومات أو صور مخلة بالآداب مما يؤدي إلى الكثير من المشاكل،،، وتخيل لو أن هذا الشخص وضع صورة فتاة( أخذ الرأس وركبه على جسد آخر؟؟؟) وهذا حدث فعلا…فانظروا كم هي المآسي التي تحدث و رمي المحصنات الغافلات…
ناهيك عن المجموعات التي تحث على الرذيلة وشرب الخمر بتزيينها للشباب بأسلوب رخيص هابط…والترويج للفساد بكل أشكاله والدعوة للإباحية والكلام السيء وتعدد الأصحاب من الجنسيين أو الجنس الواحد والزنى والزواج العرفي…. والعياذ بالله….
إشغال وقت الشباب بالتفاهات وإشغال عقولهم بما لا يليق بمسلم وحرفهم عن الطريق والمسار والإتجاه الصحيح ليتمكن أعداؤنا من السيطرة على هذا الجيل.
والطامة الكبرى أهداف أعداء الدين وسأنقل بعض من رسالة وصلتني عبر الإيميل : (((مارأيكم يا منكنتم تعتقدون بأنكم تتبادلون معلوماتكم الخاصة مععدد محدود من الأشخاص بأنهاقريباً ستكون متاحة لكل من هب ودب
فترة قليلة علىانطلاق موقع ‘فيس بوك‘ الشهير للتعارف على شبكة الانترنت، كانت كفيلة لتكالبالملايين من أنحاء العالم على المشاركة في الموقع….
هل يمكن أن نتخيل أن نكون جميعا »جواسيس« دون أن ندريوأن نقدم معلومات مهمة للمخابرات الاسرائيلية أو الاميركيةدون أن نعرفأننا نقدم لهم شيئاً مهما.هذه هى الحقيقةفالامر أصبح سهلا حيث لا يتطلب من أى شخص سوى الدخول إلىالانترنت وخاصة غرفالدردشة، والتحدث بالساعات مع أى شخص لا يعرفه فى أىموضوع حتى فى الجنس معتقدًاأنه يفرغ شيئا من الكبت الموجود لديه ويضيعوقته ويتسلى، ولكن الذى لا يعرفه أنهناك من ينتظر لتحليل كل كلمةيكتبها أو يتحدث فيها لتحليلها واستخراج المعلوماتالمطلوبة منها دونأن يشعر هذا الشخص أنه أصبح جاسوسا وعميلا للمخابراتالاسرائيلية أوالاميركية، هذه الحقيقة نشرتها (مجلة اسرائيل )اليهودية التىتصدر فىفرنسا منذ فترة قصيرة حيث نشرت ملفا عن عملاء الانترنت الذينيشكلوناليوم إحدى أهم الركائز الاعلامية للمخابرات الاسرائيلية والاميركية علىحدسواء، وفي الملف معلومات فى غاية الاهمية والخطورة عن أحدث طرقللجاسوسيةتقوم بها كل من المخابرات الاسرائيلية والاميركية عن طريقأشخاص عاديين لايعرفون أنهم يفعلون شيئا خطيرا….
وجودجهاز مخابراتى اسمه مخابراتالانترنت يقول جيرالد نيرو الأستاذ فى كليةعلم النفس بجامعة بروفانس الفرنسية،وصاحب كتاب (مخاطر الانترنت): إنهذه الشبكة تم الكشف عنها، بالتحديد فىمايو2001 وهى عبارة عن مجموعةشبكات يديرها مختصون نفسانيون إسرائيليون مجندونلاستقطاب شباب العالمالثالث وخصوصا المقيمين في دول الصراع العربي الاسرائيلياضافة الىاميركا الجنوبية (فنزويلا، نيكاراغوا.. الخ) ويرى نيرو إن كل من لهقدرةعلى استخدام الانترنت لسد وقت الفراغ أو لحاجة نفسية يعتبر (عميلامميزا) ، لان المواقع التى تثير الشباب هى التى تمنحهم مساحة من الحوارربمايفتقدونها فى حياتهم اليومية، ناهيك عن أن استعمال الانترنت يضمنخصوصيةمعينة، حيث إن المتكلم يحتفظ عادة بسرية شخصه، كأن يستعملاسمامستعارا، وبالتالى يكون إحساسه بالحرية أكثر انطلاقا، كما أنتركيزالشباب لا يكون على الموقع نفسه، بل على من سيلتقيه للحديث معه،وخاصةالبحث عن الجنس اللطيف للحوار والمسألة تبدو سهلة بالن سبةلضباطالمخابرات الذين ينشطون بشكل مكثف داخل مواقع الدردشة خاصة فىالمناطقالاكثر حساسية فى العالم
وتجدر الاشارة إلىأن رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو
أكد في سياق تصريحات له نشرتبان رئاسته للحكومة أنه ابان يقوم شخصياًبالاستماع إلي المحدثات التي يجريهاالشباب العربي عبر غرف الشاتببرنامج بال توك وقال أنه يعلم من خلال تلكالمحادثات ما يفكر فيه
الشارع العربي والحديث الغالب عليه وأهم القضايا الحساسةالتي يهتم بهاالعرب.
وينضم حاليا نحو 200ألفشخص يوميا إلى ‘فيس بوك‘)))
أختم موضوعي بتحذير شديد للشباب والفتيات والآباء والأمهات وأقول أبناؤنا أمانة لدينا يجب أن نحافظ عليها وسنسأل عنها يوم القيامة فماذا سنقول: هل سنقول أننا ضيعنا الأمانة؟؟؟ أسأل الله أن يثبتنا وأن يقوينا على الباطل وأهله وأن يعيننا على أداء الأمانة , وأن يعيننا على تربية أبناءنا التربية الصحيحة…إنه ولي ذلك والقادر عليه
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا