منتديات العاشق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات العاشق

¤ منتديات العاشق الرسمي ¤


2 مشترك

    التفكُّر في آيات اللّه طريق لمعرفة اللّه

    ملاك وعيوني هلاك
    ملاك وعيوني هلاك
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المشاركات عدد المشاركات : 452
    نقاط التميز نقاط التميز : 536
    الأعجابات الأعجابات : 11
    السيرة الذاتية : ضع sms الخاص بك
    الجنس الجنس : انثى
    الدعـاء : التفكُّر في آيات اللّه طريق لمعرفة اللّه Img_1311
    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 16/01/2015

    التفكُّر في آيات اللّه طريق لمعرفة اللّه Empty التفكُّر في آيات اللّه طريق لمعرفة اللّه

    مُساهمة من طرف ملاك وعيوني هلاك الأربعاء 11 مارس 2015, 6:59 pm

    التفكُّر في آيات اللّه طريق لمعرفة اللّه
    التفكّر في آيات اللّه تعالى يدلّ على أنّ اللّه وحده هو الّذي يتصرّف في ملكه، ولا يشاركه أحد......





    {وَقُلِ الْحَمْدُ للّه الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً}. انظر إلى الّسماء في حسنها وارتفاعها وجمالها، فإنّ فيها دلالة عظيمة على قدرة الباري سبحانه: {أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ}.
    لقد قامت بقدرته سبحانه: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا، رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا، وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا} فلا إله إلّا اللّه، ما أعظم هذه القدرة. ثمّ انظر إلى الأرض الّتي مهّدها اللّه لنا، وجعل لنا فيها سُبُلًا، ثمّ أرساها بالجبال لتكون مستقرّة، لا تميد ولا تَحيد ولا تتحرَّك، ثمّ هي ميسّرة، فكلّ العباد يمشون عليها، ويزرعون فيها، ويطلبون المعايش بأنواعها عليها: {وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا، أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا، وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا}، فما ظنّنا لو أنّ الأرض تميد بنا وتنكفئ وتنقلب بنا فهل نرتاح عليها: {وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ}. ثمّ انظر إلى النبات وإلى الثمرة تجدها مختلفة، مع أنّ الأرض واحدة والماء واحد، ولكن النبات باختلافه تختلف هذه الثمار، بقدرة مَن؟ بقدرة اللّه الّذي لا إله إلّا هو، فمن تأمّل ذلك وعقل وتدبّر علِم كمال قدرة الخالق سبحانه: {وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ}، كلّ هذه الأصناف {يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ}.
    ومن آياته تعالى ما بثّ في الأرض من المخلوقات الكثيرة على اختلاف أشكالها وألوانها ولغاتها: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ}، ولمّا خلق اللّه الخَلق خلق لكلّ شكل ما يُناسبه من الزّوجات، فبنو آدم خلق اللّه لهم زوجات من أشكالهم ومن أنفسهم: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}. ثمّ تفكّر أيّها الفاضل في هذه المخلوقات الكثيرة المنتشرة، هل هي ترزق أنفسها أم لها ربّ يرزقها؟ إنّ لها ربًّا يرزقها، هو الّذي تكفل بأرزاق جميع مخلوقاته: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلّا عَلَى اللّه رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}. فمَن الّذي هدى النملة حتّى تدخر قوت الصّيف للشّتاء؟ ومَن الّذي هداها إذا دخل الماء جحرها أن تنشر طعامها حتّى يجفّ، ثمّ تدخله مرّة أخرى، من الّذي هداها إلّا اللّه؟
    تفكّر عبد اللّه في آيتي اللّيل والنّهار، فاللّيل جعله اللّه للرّاحة، والنّهار لطلب المعاش: {وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}. ومن آيات اللّه تعالى الشّمس والقمر حيث يجريان في فلكهما منذ خلقهما اللّه تعالى، يجريان بسير منتظم، لا تغيّر فيه ولا انحراف، ولا فساد، ولا اختلاف: {لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ، وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ، وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}.
    ألَا ولنتفكّر في هذه الكواكب والنّجوم الّتي لا يحصيها ولا يعلمها إلّا اللّه تبارك وتعالى، خلقها اللّه زينة للسّماء ورجومًا للشّياطين، وعلامات يُهتدى بها في ظلمات البرّ والبحر: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}.
    ولنتفكّر أيضًا في خلق أنفسنا: {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ}، إنّها آية رائعة تدور حولها خبايا أنفسنا وقدراتنا اللامحدودة، فهذه الآية وحدها لا تحتاج إلى مقالة، بل تحتاج إلى مجلدات لبيان معناها، فاللّه جلّت قدرته هو الخالق لكلّ مخلوق، اللّه هو الموجّد لكلّ موجود، اللّه هو الّذي ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن: {قُلِ اللّه خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}، {ذَلِكُمُ اللّه رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ}.
    وكما خلق اللّه سبحانه في الأرض من أصناف الخلق فقد خلق في السّماوات ملائكة لا يحصيهم إلّا اللّه تعالى، وما من موضع إلّا وفيه ملك قائم للّه تعالى، وملك راكع، وملك ساجد، فمن الملائكة حملة العرش، ومنهم الرُّوح الأمين جبريل عليه السّلام الموكّل بالوحيّ، له ستمائة جناح، هذا خلق من مخلوقات اللّه، ومنهم ميكائيل الموكّل بالقطر، ما تنزل قطرة من السّماء إلّا وقد كالها عليه السّلام بأمر اللّه تعالى، ومنهم إسرافيل الموكّل بنفخ الصّور، ومنهم ملك الموت الموكّل بقبض الأرواح، وغيرهم كثير لا يعلمهم إلّا اللّه الّذي خلقهم. واللّه وليّ التّوفيق.

    Admin
    Admin
    ╝◄ المدير العام ►╚
    ╝◄ المدير العام  ►╚


    عدد المشاركات عدد المشاركات : 10025
    نقاط التميز نقاط التميز : 16831
    الأعجابات الأعجابات : 212
    المزاج * : التفكُّر في آيات اللّه طريق لمعرفة اللّه Normal
    الدوله * الدوله * : التفكُّر في آيات اللّه طريق لمعرفة اللّه 012
    نوع المتصفح : التفكُّر في آيات اللّه طريق لمعرفة اللّه Fmfire10
    لـۅنـ,ـكـ آلــمـفـ,ـضل : التفكُّر في آيات اللّه طريق لمعرفة اللّه Gareebtouse-b852d39bda
    آلـهـ,ـۅآيـ,ـة : التفكُّر في آيات اللّه طريق لمعرفة اللّه Readin10
    الانمي المفضل :
    • one piece
    • Fairy Tail

    السيرة الذاتية : لاأحب التقليد!
    الجنس الجنس : ذكر
    الدعـاء : التفكُّر في آيات اللّه طريق لمعرفة اللّه Img_1311
    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 22/03/2013

    التفكُّر في آيات اللّه طريق لمعرفة اللّه Empty رد: التفكُّر في آيات اللّه طريق لمعرفة اللّه

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء 11 مارس 2015, 7:26 pm

    موضوع مميز التفكُّر في آيات اللّه طريق لمعرفة اللّه 460967157



    بارك الله فيك اختي التفكُّر في آيات اللّه طريق لمعرفة اللّه 2724262713



    ابدعتي



    تقبلي مروري البسيط التفكُّر في آيات اللّه طريق لمعرفة اللّه 1389528898

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 01 نوفمبر 2024, 1:05 am