” إنْ الحياة تسيرَ ولا تبالي بمن كُتب عليه الخروج منهاَ
فما هي إلا كالقطاــآر
لن يتوقف إلا في آخر محطة “
.
.
.
هكذا وجدت معلمي/معلمتــي قد علقــتْ على إحدى المواضيع التي طرحــت ْ~..
و توقفت عند كلمــاتها كثيرا ..
.
.
.
.
إذا كــانت الحيــاة كالقطــارَ
.
فإذنَ
.
نحن راكبي القطــار ..
.
.
كيف نتوقف إذن إذا كــان القطــار يسير .. و لن يتوقف ..؟!
.
كيف يطيب لــك أن يفوتك القطار .. و تبقى في مكانــك .. ؟!
.
.
.
لا يجدر بك النظر إلى ذكريات المــاضي المؤلمــة ..
.
.
احمــل معك في حقيبتــك ما يفيدكـ منهــا ..
من التجــارب ..
و الذكريات الجميلة التي تبث في النفس السرور ..
.
.
و اترك ما دونهــا ..
.
.
فإن القطــار لن يتحمــل الأوزان الثقيلة
.
و لن ينتظرك حتى تنتهي من البكــاء على أعتــاب الماضي ..
.
..
~{ قديمــا قالوا لمن يبكي على المـاضي
لا تخرج الأموات من قبورهــم ..!!. }~
.
..
تدارك القطــارَ
.
.
قبل
.
.
انْ يفوتك