((حـان الرحيـل ..))
حان الرحيلُ ، ومـاجاءت تودعنـي
كذّبتُ نفسـي ، وقد خابت حساباتي
حان الرحيلُ ، عن الأمال قد رحلوا
فأَسقطَ الكون في أرضـي سمـواتــي
كل المصيبات والأقـدار قــد نزلت
يوم التجافي فزادت في مصـيباتـــــي
ساروا ولا ضربُ الأجـراس حاديهم
سأتبعُ الركـب لـو طالـت مسـافاتي
بحثتُ عنكِ علـى كلّ المراكـب فما
وجـدتُ إلا ســراباً في متــاهــاتـــــي
أتـوهُ لـم ألق إلا فـي الســراب لظىً
حتـى أسـتظليتُ فـي أشـواك غاباتـــي
وسارحاً في صحاري الضياع جـوىً
أني أناديـك مجنـوناً ب ليلاتـــي
وقفتُ منـذهلاً، والعيـــنُ تنشـــدهُم
فأستنطقوا مـن عيني أذ حكاياتـي
فالقلبُ مضطربُ والجسمُ مرتعـش
والروحُ نادبـةٌ مـن ضيم مأساتــي
حتى حسـبتُ حياتي فـي جهنمهـا
باتت قفاراً ، فيبكي الطيـر جناتي
يالوعتي من لهيب الشوق يحرقني
قـد جمّرت عظمــي نار العــذابـاتِ
أشغلـتُ فكري وأنتِ عني منشغله
تـراني الناسُ هيمــاناً بهـا ذاتـــي
ضممتُ في شفتي الجمـر أغنيتي
ويعـزِفُ الوترُ الباكـي رباباتـــــي
كتمتُ حٌبي ودمـعُ العين يغرقنـي
وعاذلـي يتشـفى في شـمـاتاتـــي
يادمعـةً فــي ربيـع العمـر أسكـبها
مثل السـواقي بها فاضـت وساداتي
يادمعـةً مـن دمـاء القلـب أمـزجـها
أصـبّها جمّـرةً فـي العـين دمعــاتي
وأســتنزف القلب ما أُبقي عصارتهُ
جعلتُ من دمعتي زيتاً لمشكاتي
فسرتُ وحدي وفيضُ العين يغرقني
وعاصفُ الريح يلوي في شراعاتـي
وســرتُ أحـملُ جـثماني على قدمي
وأدفنُ الحُبَّ حيَّاً فــي مجناتـــي
أمشي على جرحـي الدامـي مُكابرةً
ينازعٌ المــوت روحي في أحتضـاراتِ
صــــــلّيتُ لأجـــلكِ آيُ اللهِ أنــــزلها
قلبي، وأدعو طــوال الليل آياتـي
دخـــلتُ محــــرابكِ المعبــود مبتهلاً
طال السجودُ وما تجــدي عباداتـــي
فلـو ضُـربتُ سياطاً تهتري جسدي
فما ألذَ عذابُ الســــوط مولاتــي
(لا؟!) فقد ضـــاقت الدنيا بما رحُبت
وضـيّق الهـجرُ آمـــــــالي الحبيباتِ
كُنتِ المها في رياض القلــب رائعةً
فأعشوشب الشوك هـذا الـيوم جناتـــــي
يــاربُ عانيتُ في دنيـاي من قدري
قد كان حبكِ لي عــــون المعاناتــــــي
وقـــــد حسبتُكِ شمساً لاغروب لها
بدت تــمزجين ليلي في صباحاتـــــــي
أسقيـــتُكِ الشهد من قلبٍ سُقيتِ بهِ
جرعِتني حنظلاً تمـلين كاساتــــــــي
قـد كنتِ بعضـي وقـد مزقتني قطعاً
غرزتِ خنجركِ المسموم كياناتـــــــي
قد كُـنتِ شهماً في غدري بلا سببٍ
زرعتِ حزني وأسلبتِ أبتساماتـــــــي
زرعــــتُ القلب وفـاء العهد سيدتي
حصدتُ جرحي جزاءاً من وفاءاتـــــــــي
نســـــيتُ نفسي وما أنسـاكِ لا أبداً
تعيدنـي ألـــيكِ ذكرى الــرســالاتِ
ياجارحــــي وطبيــبي أنت ياسقمي
عزَّ الطبيبُ ، وما يشفى جراحاتـــــــي
ياصــــــاحبي همّك الدولار تجمـعهُ
وأنا جمـــعتُ لها أحلــى قصيداتــــي
حتى رجعــتُ ألمّ الجـــرح في وطني
صــــــار الفراتان عيــنيكِ الحبيباتِ
_،،،_،،،_
حان الرحيلُ ، ومـاجاءت تودعنـي
كذّبتُ نفسـي ، وقد خابت حساباتي
حان الرحيلُ ، عن الأمال قد رحلوا
فأَسقطَ الكون في أرضـي سمـواتــي
كل المصيبات والأقـدار قــد نزلت
يوم التجافي فزادت في مصـيباتـــــي
ساروا ولا ضربُ الأجـراس حاديهم
سأتبعُ الركـب لـو طالـت مسـافاتي
بحثتُ عنكِ علـى كلّ المراكـب فما
وجـدتُ إلا ســراباً في متــاهــاتـــــي
أتـوهُ لـم ألق إلا فـي الســراب لظىً
حتـى أسـتظليتُ فـي أشـواك غاباتـــي
وسارحاً في صحاري الضياع جـوىً
أني أناديـك مجنـوناً ب ليلاتـــي
وقفتُ منـذهلاً، والعيـــنُ تنشـــدهُم
فأستنطقوا مـن عيني أذ حكاياتـي
فالقلبُ مضطربُ والجسمُ مرتعـش
والروحُ نادبـةٌ مـن ضيم مأساتــي
حتى حسـبتُ حياتي فـي جهنمهـا
باتت قفاراً ، فيبكي الطيـر جناتي
يالوعتي من لهيب الشوق يحرقني
قـد جمّرت عظمــي نار العــذابـاتِ
أشغلـتُ فكري وأنتِ عني منشغله
تـراني الناسُ هيمــاناً بهـا ذاتـــي
ضممتُ في شفتي الجمـر أغنيتي
ويعـزِفُ الوترُ الباكـي رباباتـــــي
كتمتُ حٌبي ودمـعُ العين يغرقنـي
وعاذلـي يتشـفى في شـمـاتاتـــي
يادمعـةً فــي ربيـع العمـر أسكـبها
مثل السـواقي بها فاضـت وساداتي
يادمعـةً مـن دمـاء القلـب أمـزجـها
أصـبّها جمّـرةً فـي العـين دمعــاتي
وأســتنزف القلب ما أُبقي عصارتهُ
جعلتُ من دمعتي زيتاً لمشكاتي
فسرتُ وحدي وفيضُ العين يغرقني
وعاصفُ الريح يلوي في شراعاتـي
وســرتُ أحـملُ جـثماني على قدمي
وأدفنُ الحُبَّ حيَّاً فــي مجناتـــي
أمشي على جرحـي الدامـي مُكابرةً
ينازعٌ المــوت روحي في أحتضـاراتِ
صــــــلّيتُ لأجـــلكِ آيُ اللهِ أنــــزلها
قلبي، وأدعو طــوال الليل آياتـي
دخـــلتُ محــــرابكِ المعبــود مبتهلاً
طال السجودُ وما تجــدي عباداتـــي
فلـو ضُـربتُ سياطاً تهتري جسدي
فما ألذَ عذابُ الســــوط مولاتــي
(لا؟!) فقد ضـــاقت الدنيا بما رحُبت
وضـيّق الهـجرُ آمـــــــالي الحبيباتِ
كُنتِ المها في رياض القلــب رائعةً
فأعشوشب الشوك هـذا الـيوم جناتـــــي
يــاربُ عانيتُ في دنيـاي من قدري
قد كان حبكِ لي عــــون المعاناتــــــي
وقـــــد حسبتُكِ شمساً لاغروب لها
بدت تــمزجين ليلي في صباحاتـــــــي
أسقيـــتُكِ الشهد من قلبٍ سُقيتِ بهِ
جرعِتني حنظلاً تمـلين كاساتــــــــي
قـد كنتِ بعضـي وقـد مزقتني قطعاً
غرزتِ خنجركِ المسموم كياناتـــــــي
قد كُـنتِ شهماً في غدري بلا سببٍ
زرعتِ حزني وأسلبتِ أبتساماتـــــــي
زرعــــتُ القلب وفـاء العهد سيدتي
حصدتُ جرحي جزاءاً من وفاءاتـــــــــي
نســـــيتُ نفسي وما أنسـاكِ لا أبداً
تعيدنـي ألـــيكِ ذكرى الــرســالاتِ
ياجارحــــي وطبيــبي أنت ياسقمي
عزَّ الطبيبُ ، وما يشفى جراحاتـــــــي
ياصــــــاحبي همّك الدولار تجمـعهُ
وأنا جمـــعتُ لها أحلــى قصيداتــــي
حتى رجعــتُ ألمّ الجـــرح في وطني
صــــــار الفراتان عيــنيكِ الحبيباتِ
_،،،_،،،_