الرئيسية
بوابة الشبكة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
عدد المشاركات
نقاط التميز
الأعجابات
العمر
الجنس
تاريخ التسجيل
من طرف بسم الله الرحمه الرحيم
هذه اول قصة اكتبها بقلمي اتمنى
من كل قلبي ان تعجبكم
المقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم....
قصتي فيها شيء من الرعب والاثارة وهي تحكي عن شاب فقد اخاه
التوأم عندما كان
في سن16...وكان الشاب دائما يشعر بقرب اخيه منه ويشعر
بأنه على قيد الحياه
...وبعد مرور سنتين من حادثة اختفاء اخيه حدثت معه هذه الحادثة
حيث كان في سن18...
في ليلة قارسة البرودة...تجردت من النجوم لا شيء سوى القمر
المكتمل واشعته المتسللة الى الغابة القريبة من القرية وفي طريق
بعيد عن القرية ...
ظللت امشي ببطء وخوف ...كنت التفت يمنة ويسرة الا انني لمحت
شيئا من بعيد فانتابني شيء من الفضول الا ان ظلمة الغابة وكثافة
اشجارها منعتني من الاقتراب منه ولكنني استجمعت شجاعتي واقتربت
منه حتى رأيت ذئبا بعيون دموية
فانتابني شعور غريب...ولحسن حظي لم ينتبه الذئب لي ...وعند
محاولتي الهروب شعرت بشيء يجذبني اليه...ولكنني تخلصت
من هذا الشعور وهربت بسرعة كبيرة,
ومن الخوف لم اكن انتبه الى اين تقودني قدماي...حتى سقطت من منحدر
كبير و اغمي علي...وقبل ان استيقظ شعرت بشعور دافئ ...وفجأة عندما
فتحت عيناي ...لم اجد الا ذلك الذئب صاحب العيون الدموية ومن شدة
خوفي لم استطع النهوض فاعتقدت انها نهايتي ... وتفاجأت بأن الذئب
كان يحاول مساعدتي وحمايتي من حيوانات الغابة المفترسة...وشعرت
كأنني اعرفه وانصدمت من هذا الشعور وقلت في نفسي: كيف يمكنني
ان اعرفه وهو مجرد حيوان اول مرة التقي به....وكان الذئب يحاول ان
يأخذني الى مكان ما....فذهبت امشي خلفه حتى وصلت الى جبل كان
يعرف بأنه مسكون فخفت في البداية ولكن وجود الذئب بجانبي اشعرني
بالطمأنينة ...ودخلت الى كهف كان وسط الجبل وكان في وسط الكهب
فجوة صغيرة يدخل عبرها ضوء القمر ...فتوقف الذئب وكأنه يريدني ان
اكمل الطريق وحدي ...
فأكملت الطريق وحدي وانا خائف...وفجأة وجدت خشبة مطرزة بمسامير
غريبة اللون ...فنظرت اليها فأحسست بأنها ملعونة وانني الوحيد القادر
على ابطال هذه اللعنة...وعندما حاولت ان ابطل هذه اللعنة...رفعت
نظري الى القمر فلمحت بين خيوط القمر المتسللة الى الكهف رجلا
كبير في السن ذا رداء طويل وملامح وجهه بعيدة عن ملامح البشر و
كانت عيناه دمويتان كالعينين التي يمتلكها الذئب ...وكان ذا نظرات
مرعبة تشعرني بضرورة ابتعادي عن المكان...تراجعت بضع خطوات
الى الوراء ...فسرى في اذني صوت فالتفت الى الوراء فوجدت الذئب
واشعرني وجوده معي بالثقة والشجاعة ...فتجرأت وتقدمت خطوة الى
الامام...وحاول الرجل الاقتراب مني وتفاجأت بأنني كنت محمي بحاجز
يحول بيني وبينه...فبدأت بنزع مسمار بعد مسمار وكلما انتزعت مسمار
من الخشبة اسمع صرخات الم من الرجل...صراخ يكاد ان يسمع الاصم
ويقول لي :توقف , لكنني تابعت نزع المسامير وبعد انتهائي من نزع كل
المسامير...صرخ الرجل صرخة نهائية...سببت في اغمائي وقبل ان
يغمى علي سمعت صوتا من خلفي يناديني بأخي ولكنني لم استطع
الالتفات اليه....
احسست بأحد يحملني وعندما فتحت عيناي تفاجأت بأنه اخي المفقود
...فظننت انني احلم ولم استطع استيعاب الموقف, فقال لي: انني هو...
فرميت نفسي في حضنه بكل قوتي...
فبدأت بطرح اسالة كادت لا تنتهي ...فوضع يده في شفتاي وردد
بقولة : (اهدا...اهدا)
وفي طريقنا للعودة الى القرية روى لي كل ما جرى معه واخبرني
بأنه كان هو الذئب
وعند وصولنا الى القرية وجدنا اهلها جميعا يبحثون عني...وعندما
رأوني بصحبة اخي المفقود قبل سنتين ...كانت ملامح الدهشة
واضحة على وجوههم...وروينا قصة ما حدث.
واحتفالا بعودتي وعودة اخي اقاموا اهل القرية احتفالا كبيرا.
#رْآيْڪْمْ يْﮬ̲̣̐مْنْيْ
هذه اول قصة اكتبها بقلمي اتمنى
من كل قلبي ان تعجبكم
المقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم....
قصتي فيها شيء من الرعب والاثارة وهي تحكي عن شاب فقد اخاه
التوأم عندما كان
في سن16...وكان الشاب دائما يشعر بقرب اخيه منه ويشعر
بأنه على قيد الحياه
...وبعد مرور سنتين من حادثة اختفاء اخيه حدثت معه هذه الحادثة
حيث كان في سن18...
في ليلة قارسة البرودة...تجردت من النجوم لا شيء سوى القمر
المكتمل واشعته المتسللة الى الغابة القريبة من القرية وفي طريق
بعيد عن القرية ...
ظللت امشي ببطء وخوف ...كنت التفت يمنة ويسرة الا انني لمحت
شيئا من بعيد فانتابني شيء من الفضول الا ان ظلمة الغابة وكثافة
اشجارها منعتني من الاقتراب منه ولكنني استجمعت شجاعتي واقتربت
منه حتى رأيت ذئبا بعيون دموية
فانتابني شعور غريب...ولحسن حظي لم ينتبه الذئب لي ...وعند
محاولتي الهروب شعرت بشيء يجذبني اليه...ولكنني تخلصت
من هذا الشعور وهربت بسرعة كبيرة,
ومن الخوف لم اكن انتبه الى اين تقودني قدماي...حتى سقطت من منحدر
كبير و اغمي علي...وقبل ان استيقظ شعرت بشعور دافئ ...وفجأة عندما
فتحت عيناي ...لم اجد الا ذلك الذئب صاحب العيون الدموية ومن شدة
خوفي لم استطع النهوض فاعتقدت انها نهايتي ... وتفاجأت بأن الذئب
كان يحاول مساعدتي وحمايتي من حيوانات الغابة المفترسة...وشعرت
كأنني اعرفه وانصدمت من هذا الشعور وقلت في نفسي: كيف يمكنني
ان اعرفه وهو مجرد حيوان اول مرة التقي به....وكان الذئب يحاول ان
يأخذني الى مكان ما....فذهبت امشي خلفه حتى وصلت الى جبل كان
يعرف بأنه مسكون فخفت في البداية ولكن وجود الذئب بجانبي اشعرني
بالطمأنينة ...ودخلت الى كهف كان وسط الجبل وكان في وسط الكهب
فجوة صغيرة يدخل عبرها ضوء القمر ...فتوقف الذئب وكأنه يريدني ان
اكمل الطريق وحدي ...
فأكملت الطريق وحدي وانا خائف...وفجأة وجدت خشبة مطرزة بمسامير
غريبة اللون ...فنظرت اليها فأحسست بأنها ملعونة وانني الوحيد القادر
على ابطال هذه اللعنة...وعندما حاولت ان ابطل هذه اللعنة...رفعت
نظري الى القمر فلمحت بين خيوط القمر المتسللة الى الكهف رجلا
كبير في السن ذا رداء طويل وملامح وجهه بعيدة عن ملامح البشر و
كانت عيناه دمويتان كالعينين التي يمتلكها الذئب ...وكان ذا نظرات
مرعبة تشعرني بضرورة ابتعادي عن المكان...تراجعت بضع خطوات
الى الوراء ...فسرى في اذني صوت فالتفت الى الوراء فوجدت الذئب
واشعرني وجوده معي بالثقة والشجاعة ...فتجرأت وتقدمت خطوة الى
الامام...وحاول الرجل الاقتراب مني وتفاجأت بأنني كنت محمي بحاجز
يحول بيني وبينه...فبدأت بنزع مسمار بعد مسمار وكلما انتزعت مسمار
من الخشبة اسمع صرخات الم من الرجل...صراخ يكاد ان يسمع الاصم
ويقول لي :توقف , لكنني تابعت نزع المسامير وبعد انتهائي من نزع كل
المسامير...صرخ الرجل صرخة نهائية...سببت في اغمائي وقبل ان
يغمى علي سمعت صوتا من خلفي يناديني بأخي ولكنني لم استطع
الالتفات اليه....
احسست بأحد يحملني وعندما فتحت عيناي تفاجأت بأنه اخي المفقود
...فظننت انني احلم ولم استطع استيعاب الموقف, فقال لي: انني هو...
فرميت نفسي في حضنه بكل قوتي...
فبدأت بطرح اسالة كادت لا تنتهي ...فوضع يده في شفتاي وردد
بقولة : (اهدا...اهدا)
وفي طريقنا للعودة الى القرية روى لي كل ما جرى معه واخبرني
بأنه كان هو الذئب
وعند وصولنا الى القرية وجدنا اهلها جميعا يبحثون عني...وعندما
رأوني بصحبة اخي المفقود قبل سنتين ...كانت ملامح الدهشة
واضحة على وجوههم...وروينا قصة ما حدث.
واحتفالا بعودتي وعودة اخي اقاموا اهل القرية احتفالا كبيرا.
#رْآيْڪْمْ يْﮬ̲̣̐مْنْيْ
الدوله *
