ضعف النمو يعرقل القدرة على التعلم
قال بحث جديد نشر في بريطانيا إن الأطفال الذين يعوق نموهم سوء التغذية وأمراض العدوى يكونون معرضين بشكل أكبر للمعاناة من مشكلات في التعلم عندما يكبرون.
وأظهرت دراسة قام بها علماء في الولايات المتحدة وبيرو أن النمو البدني الضعيف خلال أول سنتين من حياة الطفل له تأثير على القدرة على التعرف على الأشياء وأنه يجب التركيز بشكل أكبر على التغذية المبكرة ولاسيما في الدول النامية.
وقال دوجلاس بيركمان من كلية الطب وطب الأسنان في نيوجيرسي "إن الأطفال الذين يعانون من إعاقة شديدة في النمو عند عمر سنتين كانوا أقل بعشر نقاط عند اختبارات الإدراك من نظرائهم فيما يشير إلى أن آثارا ضارة لسوء التغذية تمتد طوال فترة الطفولة.
ودرس بيركمان وزملاؤه بيانات بشأن 234 طفلا يعيشون قرب ليما في بيرو منذ ولادتهم وحتى سن الثانية، وفي عام 1999 تابعوا 143 من هؤلاء الأطفال والذين كانوا قد بلغوا وقتئذ سن التاسعة لتقويم تأثير التغذية المبكرة والأمراض المسببة للإسهال والتي تعد سببا مؤثرا لسوء التغذية على ذكائهم.
وفي دراسة نشرت في نشرة لانسيت الطبية قالوا "إن الأطفال الذين أصيبوا بعدوى أو أكثر سنويا نجمت عن طفيليات معينة مثل طفيليات الجارديات سجلوا نقاطا أقل في اختبارات قياس الذكاء".
ولكن لم يكن للأمراض الأخرى المسببة للإسهال تأثير على مهارات الإدراك لدى الأطفال.
وقال مورين بلاك أستاذ الطفيليات في كلية طب ماريلاند والذي شارك في إعداد الدراسة "إن هذه الدراسة توضح أهمية مراعاة الحاجات الغذائية للأطفال تحت سن الثالثة".
قال بحث جديد نشر في بريطانيا إن الأطفال الذين يعوق نموهم سوء التغذية وأمراض العدوى يكونون معرضين بشكل أكبر للمعاناة من مشكلات في التعلم عندما يكبرون.
وأظهرت دراسة قام بها علماء في الولايات المتحدة وبيرو أن النمو البدني الضعيف خلال أول سنتين من حياة الطفل له تأثير على القدرة على التعرف على الأشياء وأنه يجب التركيز بشكل أكبر على التغذية المبكرة ولاسيما في الدول النامية.
وقال دوجلاس بيركمان من كلية الطب وطب الأسنان في نيوجيرسي "إن الأطفال الذين يعانون من إعاقة شديدة في النمو عند عمر سنتين كانوا أقل بعشر نقاط عند اختبارات الإدراك من نظرائهم فيما يشير إلى أن آثارا ضارة لسوء التغذية تمتد طوال فترة الطفولة.
ودرس بيركمان وزملاؤه بيانات بشأن 234 طفلا يعيشون قرب ليما في بيرو منذ ولادتهم وحتى سن الثانية، وفي عام 1999 تابعوا 143 من هؤلاء الأطفال والذين كانوا قد بلغوا وقتئذ سن التاسعة لتقويم تأثير التغذية المبكرة والأمراض المسببة للإسهال والتي تعد سببا مؤثرا لسوء التغذية على ذكائهم.
وفي دراسة نشرت في نشرة لانسيت الطبية قالوا "إن الأطفال الذين أصيبوا بعدوى أو أكثر سنويا نجمت عن طفيليات معينة مثل طفيليات الجارديات سجلوا نقاطا أقل في اختبارات قياس الذكاء".
ولكن لم يكن للأمراض الأخرى المسببة للإسهال تأثير على مهارات الإدراك لدى الأطفال.
وقال مورين بلاك أستاذ الطفيليات في كلية طب ماريلاند والذي شارك في إعداد الدراسة "إن هذه الدراسة توضح أهمية مراعاة الحاجات الغذائية للأطفال تحت سن الثالثة".