الأساليب الإرشادية والعلاجية لأزمة الهوية:
أولا- الاساليب الارشادية:
بعد أن توصلنا إلى مفهوم أزمة الهوية ومفهوم هوية الأنا وعرفنا مفهوم الذات وكيف تتشكل الهوية في مرحلة المراهقة وكذلك العوامل المؤثرة في اكتساب الهوية ثم حالات الهوية والعوامل المسببة لأزمة الهوية والتشخيص والطرق الإرشادية الوقائية والعلاجية نأتي إلى طرح توصيات الدراسة وهي:
1- التعامل مع الطالب المراهق على انه أصبح رجلا قادرا على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات،فالكثير منا لا ينسى صورة الطفل لهذا المراهق ، ويظل يعامله بها وأسوتنا في ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حينما كان يعامل صغار الصحابة بمبدأ التكليف، وحملهم مسؤوليات قد يعجز بعض الرجال عنها.
2- توعية الوالدين بالقاعدة التي تقول(عش مع أبنائك لا من اجلهم) وذلك بنبذ أساليب المعاملة القائمة على الإهمال والتوبيخ وإعطاء الأوامر فقط . ويجب التعامل مع المراهق بحب وتقبل ومشاركته في اهتماماته وهمومه.
3- تشجيع المراهق على تكوين صداقات جيده يمكنه من خلال إثبات ذاته، ومناقشة أفكاره حول مستقبله المهني والتعليمي وآماله وطموحاته ، وتنمية قدراته على التواصل مع الجماعة، والعمل معهم.
4- تنمية قدرات الطلاب ومواهبهم واستغلال طاقاتهم وأوقات فراغهم بكل ما يفيدهم ويحقق لهم مقدار اكبر من الرضى عن ذواتهم ومقدار إنتاجيتهم في مجتمعاتهم.
5- الربط بين سن المراهقة والتكليف في البرامج الإرشادية المقامة.
6- حل المشكلات التي قد تعيق تحقيق الذات، كفقدان الثقة بالنفس،الانطواء، الخجل.
7- مساعدة المراهق على أن يحقق هويته الذكرية التي تتطلب أن يتعامل على نحو يتفق مع ادوار الذكورة.
8-على المراهق في سبيله إلى تحديد هويته عليه أن يحدث تكاملا بين:
أ- ما اكتسبه في الماضي من توحد مع قيم وأفراد وجماعات معينة.
ب- النظام القيمي الراهن.
ج- أهدافه وطموحاته وتطلعاته للمستقبل.
ثانياً- الاساليب العلاجية:
1- العلاج النفسي الفردي:
ويهدف إلى تشجيع النمو ونضج الأنا في مواجهة الصراع وهو العلاج المفضل، حيث يبصر المريض بنكوصه ودفاعاته غير الناضجة التي يستخدمها، ويوجه نحو النضج والاختيار والتطبيق في الواقع، ونتائج علاج هذا الاضطراب طيبة.
2- العلاج الجمعي:
ونوجز بعض الانعكاسات الايجابية التي تعود على العميل أو المسترشد أثناء تفاعله مع الجماعة العلاجية فيما يلي:
أ- الجماعة تعطي الفرد فرصة لتعلم أشكال جديدة من السلوك تيسر له التوافق مع واقع حياته.
ب- تعمل الجماعة على تنمية بعض المعايير التي يتطلبها التفاعل داخل الجماعة إذ يتعلم متى يتحدث ومتى يصمت ليستمع للآخرين وهو ما يعرف بتبادلية الحديث.
ج- العمل على اكتساب صداقات جديدة تمثل له دعما معنويا وسندا نفسيا.
د- تجنب بعض المعايير الخاطئة كالميل إلى التكاسل وعدم الرغبة في التعامل مع الآخرين.
هـ- تتيح الجماعة للفرد أن يقيم نفسه ويصحح أخطاءه حتى يحافظ على مكانه داخل الجماعة وجاذبيته لدى أفرادها.
و- تمكن الجماعة الفرد من تحسين أداءه والاستبصار بإمكانياته ومزاياه لكي تنطلق معبرة عن نفسها مما يشعره بالقيمة والاعتبار.
ز-إتاحة الفرصة لإستدخال مشاعر الأمن وعدم الخوف من الآخرين الذين يمكن أن يكونوا سببا في وصوله إلى تلك الحالة المرضية.
3- العلاج العقلاني الانفعالي:
لان البشر لهم إمكانيات أن يكونوا عقلانيين فان لديهم القدرة على تجنب أو إلغاء معظم الاضطرابات الانفعالية أو التعاسة من خلال تعلمهم أن يفكروا بعقلانية،وهذا هو ما يحدث في عملية العلاج. ويكون دور المعالج (المرشد) هو أن يساعد المسترشد على التخلص من الأفكار والاتجاهات غير المنطقية وان يحل محلها أفكارا واتجاهات منطقيةوعقلانية.
4- الإرشاد بالواقع:
ينظر العلاج بالواقع إلى الإرشاد على انه عملية تعليمية تركز على وجود حوار منطقي بين المسترشدين والمرشد. ومن هنا فان المرشد يكون نشطا من الناحية الكلامية ويسأل العديد من الأسئلة حول الموقف الراهن لحياة المسترشد، ويساعد توجيه الأسئلة خلال عملية الإرشاد المسترشد على أن يصبح واعيا بسلوكه وان يصدر أحكاما تقويمية وان يني خططا للتغيير.
ويجب استخدام القواعد الثمانية العامة التي حددها(جلاسر)وهي:
أ- العلاقة الشخصية(الاندماج الشخصي).
ب- التركيز على السلوك بدلا من المشاعر.
ج- التركيز على الحاضر.
د- الحكم على السلوك.
هـ- التخطيط.
و- الالتزام.
ز- لا أعذار.
ح- استبعاد العقوبة.
5- التدريب التوكيدي:
وهذه الطريقة من العلاج تفيد في علاج الأفراد الذين يفتقرون إلى الجرأة في التعامل مع الآخرين أو يجدون صعوبة في التعبير عن آرائهم وأفكارهم وفي طور المراهقة نجد هذا الشكل العلاجي مفيد ويمكن للمرشد أن يستخدمه مع حالات المراهقين الذين يعانون من الصعوبات السابقة عن طريق تقوية ذواتهم وتحسين كفاءة التعامل مع أطراف التفاعل في واقع حياتهم وتصبح الرسالة الهامة التي على المرشد توصيلها للمراهق أن له الحق في التعبير عن نفسه أمام الآخرين دون عداء أو عدوان ودون تجاوز للأعراف والقيم والأخلاقيات.
أولا- الاساليب الارشادية:
بعد أن توصلنا إلى مفهوم أزمة الهوية ومفهوم هوية الأنا وعرفنا مفهوم الذات وكيف تتشكل الهوية في مرحلة المراهقة وكذلك العوامل المؤثرة في اكتساب الهوية ثم حالات الهوية والعوامل المسببة لأزمة الهوية والتشخيص والطرق الإرشادية الوقائية والعلاجية نأتي إلى طرح توصيات الدراسة وهي:
1- التعامل مع الطالب المراهق على انه أصبح رجلا قادرا على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات،فالكثير منا لا ينسى صورة الطفل لهذا المراهق ، ويظل يعامله بها وأسوتنا في ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حينما كان يعامل صغار الصحابة بمبدأ التكليف، وحملهم مسؤوليات قد يعجز بعض الرجال عنها.
2- توعية الوالدين بالقاعدة التي تقول(عش مع أبنائك لا من اجلهم) وذلك بنبذ أساليب المعاملة القائمة على الإهمال والتوبيخ وإعطاء الأوامر فقط . ويجب التعامل مع المراهق بحب وتقبل ومشاركته في اهتماماته وهمومه.
3- تشجيع المراهق على تكوين صداقات جيده يمكنه من خلال إثبات ذاته، ومناقشة أفكاره حول مستقبله المهني والتعليمي وآماله وطموحاته ، وتنمية قدراته على التواصل مع الجماعة، والعمل معهم.
4- تنمية قدرات الطلاب ومواهبهم واستغلال طاقاتهم وأوقات فراغهم بكل ما يفيدهم ويحقق لهم مقدار اكبر من الرضى عن ذواتهم ومقدار إنتاجيتهم في مجتمعاتهم.
5- الربط بين سن المراهقة والتكليف في البرامج الإرشادية المقامة.
6- حل المشكلات التي قد تعيق تحقيق الذات، كفقدان الثقة بالنفس،الانطواء، الخجل.
7- مساعدة المراهق على أن يحقق هويته الذكرية التي تتطلب أن يتعامل على نحو يتفق مع ادوار الذكورة.
8-على المراهق في سبيله إلى تحديد هويته عليه أن يحدث تكاملا بين:
أ- ما اكتسبه في الماضي من توحد مع قيم وأفراد وجماعات معينة.
ب- النظام القيمي الراهن.
ج- أهدافه وطموحاته وتطلعاته للمستقبل.
ثانياً- الاساليب العلاجية:
1- العلاج النفسي الفردي:
ويهدف إلى تشجيع النمو ونضج الأنا في مواجهة الصراع وهو العلاج المفضل، حيث يبصر المريض بنكوصه ودفاعاته غير الناضجة التي يستخدمها، ويوجه نحو النضج والاختيار والتطبيق في الواقع، ونتائج علاج هذا الاضطراب طيبة.
2- العلاج الجمعي:
ونوجز بعض الانعكاسات الايجابية التي تعود على العميل أو المسترشد أثناء تفاعله مع الجماعة العلاجية فيما يلي:
أ- الجماعة تعطي الفرد فرصة لتعلم أشكال جديدة من السلوك تيسر له التوافق مع واقع حياته.
ب- تعمل الجماعة على تنمية بعض المعايير التي يتطلبها التفاعل داخل الجماعة إذ يتعلم متى يتحدث ومتى يصمت ليستمع للآخرين وهو ما يعرف بتبادلية الحديث.
ج- العمل على اكتساب صداقات جديدة تمثل له دعما معنويا وسندا نفسيا.
د- تجنب بعض المعايير الخاطئة كالميل إلى التكاسل وعدم الرغبة في التعامل مع الآخرين.
هـ- تتيح الجماعة للفرد أن يقيم نفسه ويصحح أخطاءه حتى يحافظ على مكانه داخل الجماعة وجاذبيته لدى أفرادها.
و- تمكن الجماعة الفرد من تحسين أداءه والاستبصار بإمكانياته ومزاياه لكي تنطلق معبرة عن نفسها مما يشعره بالقيمة والاعتبار.
ز-إتاحة الفرصة لإستدخال مشاعر الأمن وعدم الخوف من الآخرين الذين يمكن أن يكونوا سببا في وصوله إلى تلك الحالة المرضية.
3- العلاج العقلاني الانفعالي:
لان البشر لهم إمكانيات أن يكونوا عقلانيين فان لديهم القدرة على تجنب أو إلغاء معظم الاضطرابات الانفعالية أو التعاسة من خلال تعلمهم أن يفكروا بعقلانية،وهذا هو ما يحدث في عملية العلاج. ويكون دور المعالج (المرشد) هو أن يساعد المسترشد على التخلص من الأفكار والاتجاهات غير المنطقية وان يحل محلها أفكارا واتجاهات منطقيةوعقلانية.
4- الإرشاد بالواقع:
ينظر العلاج بالواقع إلى الإرشاد على انه عملية تعليمية تركز على وجود حوار منطقي بين المسترشدين والمرشد. ومن هنا فان المرشد يكون نشطا من الناحية الكلامية ويسأل العديد من الأسئلة حول الموقف الراهن لحياة المسترشد، ويساعد توجيه الأسئلة خلال عملية الإرشاد المسترشد على أن يصبح واعيا بسلوكه وان يصدر أحكاما تقويمية وان يني خططا للتغيير.
ويجب استخدام القواعد الثمانية العامة التي حددها(جلاسر)وهي:
أ- العلاقة الشخصية(الاندماج الشخصي).
ب- التركيز على السلوك بدلا من المشاعر.
ج- التركيز على الحاضر.
د- الحكم على السلوك.
هـ- التخطيط.
و- الالتزام.
ز- لا أعذار.
ح- استبعاد العقوبة.
5- التدريب التوكيدي:
وهذه الطريقة من العلاج تفيد في علاج الأفراد الذين يفتقرون إلى الجرأة في التعامل مع الآخرين أو يجدون صعوبة في التعبير عن آرائهم وأفكارهم وفي طور المراهقة نجد هذا الشكل العلاجي مفيد ويمكن للمرشد أن يستخدمه مع حالات المراهقين الذين يعانون من الصعوبات السابقة عن طريق تقوية ذواتهم وتحسين كفاءة التعامل مع أطراف التفاعل في واقع حياتهم وتصبح الرسالة الهامة التي على المرشد توصيلها للمراهق أن له الحق في التعبير عن نفسه أمام الآخرين دون عداء أو عدوان ودون تجاوز للأعراف والقيم والأخلاقيات.