الطب الشرقي بديلا عن الطب الغربي
لا يختلف اثنان ان الطب تطور كثير وتقدم في الغرب بصورة مذهلة وخاصة في القرن الأخير.. لكن الكثير لا يعلم أن الغرب لم يبن أسسه وعلمه إلا على ما تركه العرب والمسلمون.. ما نقلوه عن الامم الاخرى كاليونان بعد تكييفه مع التعاليم الاسلامية، وما اضافوه اليه مما أخذوه من السنة النبوية الشريفة، وما أخذوه عن التراث الشعبي العربي القديم..
لكن يبدو اليوم أن الطب الغربي وصل إلى القمة ولم يجد بعدها شيئا فبدأ ينحدر.. بل قل وصل الى مأزق جعله يتذكر من أين كانت انطلاقته.. وجعله يعترف أن كل ما قام به هو مواصلة ما بدأته الشعوب الأخرى.. ولو أتيحت الفرصة نفسها للشعوب الشرقية لحققوا ما لم يحققه الغرب..
المأزق يتمثل في الآثار الجانبية الخطيرة التي تتركها المعالجة بالعقاقير والكيماويات الاصطناعية والأشعة.. تلك الآثار التي تصل حدتها في بعض الحالات الى انتاج امراض خطيرة جدا في جسم المريض.. أمراض غريبة لم تكن معروفة من قبل..
في كلتي الحالتين الغرب بدأ يبحث ويتحدث عن بديل لطبه الذي بلغ نهايته..
وهكذا نسمع اليوم عن علماء كبار في الغرب يتحدثون عن طب جديد سموه " الطب البديل"
والحقيقة أن هذا الطب البديل ليس إلا استنساخا غربيا للطب الشرقي الذي تمارسه الشعوب الاسيوية كالصين منذ آلاف السنين..
هي بحق مجرد عودة الى الاصل معدلة ومكيفة ومغلفة ببهرجة العصر لتلائم الحياة الراهنة التي نعيشها..
في هذا النوع من الطب الذي بدأ يغزو كل المصحات والعيادات في كل العالم تقريبا، يمتزج الطب النبوي بالطب الشعبي العربي والطب الشرقي الاسيوي والطب الغربي الحديث في آخر ما توصلت إليه الدراسات والابحاث..
وفي هذا الطب يتم معالجة المريض بالابر الصينية المعدلة والمكيفة، وبالاعشاب الطبيعية المخلوطة ببعضها بشكل واع ومقنن ومتقن.. في وصفات محددة ومشخصة وموجهة خصيصا لكل حالة من المرض على حده..
كما يلجأ المعالج في هذا النوع من العلاج الى الرقية الشرعية والحجامة ووصفات الغذاء الصحي وتوصيات الحمية الغذائية والرياضية..
ويقترن هذا العلاج في كثير من الاحيان بالايحاءات الايجابية والنصائح النفسية والاجتماعية، وخاصة في الامراض ذات الاصل النفسي او التي نجم عنها اضطرابات نفسية واجتماعية... وهذا ما يعبر عنه بالعلاج برفع مستويات الطاقة الكامنة في الجسم، لأن انخفاض تلك المستويات هو ما يؤدي الى المرض...
وآخر صيحة حسب علمي في هذا الطب هو المزج بين كل تلك الممارسات، اي علاج المريض من جميع الجوانب الجسمية والنفسية والاجتماعية، حتى ولو ظهر المرض في جانب أو عضو معين فقط.. فالطب البديل يؤمن بأن الانسان كل متكامل لا يتجزأ.. فما يشعر به في جانب قد تكون له تداعيات في جانب آخر.. ولذلك وجب النظر الى المريض ومعالجته من جميع الجوانب.. فقد يتم شفاؤه بابسط عملية كالرقية الشرعية أو الإبر الصينية،أوالوصفات الغذائية والدوائية، أوجلسات تدليك واسترخاء وتنفيس وايحاءات ايجابية، أوحصص تمارين رياضية كتمارين اليوغا...
لا يختلف اثنان ان الطب تطور كثير وتقدم في الغرب بصورة مذهلة وخاصة في القرن الأخير.. لكن الكثير لا يعلم أن الغرب لم يبن أسسه وعلمه إلا على ما تركه العرب والمسلمون.. ما نقلوه عن الامم الاخرى كاليونان بعد تكييفه مع التعاليم الاسلامية، وما اضافوه اليه مما أخذوه من السنة النبوية الشريفة، وما أخذوه عن التراث الشعبي العربي القديم..
لكن يبدو اليوم أن الطب الغربي وصل إلى القمة ولم يجد بعدها شيئا فبدأ ينحدر.. بل قل وصل الى مأزق جعله يتذكر من أين كانت انطلاقته.. وجعله يعترف أن كل ما قام به هو مواصلة ما بدأته الشعوب الأخرى.. ولو أتيحت الفرصة نفسها للشعوب الشرقية لحققوا ما لم يحققه الغرب..
المأزق يتمثل في الآثار الجانبية الخطيرة التي تتركها المعالجة بالعقاقير والكيماويات الاصطناعية والأشعة.. تلك الآثار التي تصل حدتها في بعض الحالات الى انتاج امراض خطيرة جدا في جسم المريض.. أمراض غريبة لم تكن معروفة من قبل..
في كلتي الحالتين الغرب بدأ يبحث ويتحدث عن بديل لطبه الذي بلغ نهايته..
وهكذا نسمع اليوم عن علماء كبار في الغرب يتحدثون عن طب جديد سموه " الطب البديل"
والحقيقة أن هذا الطب البديل ليس إلا استنساخا غربيا للطب الشرقي الذي تمارسه الشعوب الاسيوية كالصين منذ آلاف السنين..
هي بحق مجرد عودة الى الاصل معدلة ومكيفة ومغلفة ببهرجة العصر لتلائم الحياة الراهنة التي نعيشها..
في هذا النوع من الطب الذي بدأ يغزو كل المصحات والعيادات في كل العالم تقريبا، يمتزج الطب النبوي بالطب الشعبي العربي والطب الشرقي الاسيوي والطب الغربي الحديث في آخر ما توصلت إليه الدراسات والابحاث..
وفي هذا الطب يتم معالجة المريض بالابر الصينية المعدلة والمكيفة، وبالاعشاب الطبيعية المخلوطة ببعضها بشكل واع ومقنن ومتقن.. في وصفات محددة ومشخصة وموجهة خصيصا لكل حالة من المرض على حده..
كما يلجأ المعالج في هذا النوع من العلاج الى الرقية الشرعية والحجامة ووصفات الغذاء الصحي وتوصيات الحمية الغذائية والرياضية..
ويقترن هذا العلاج في كثير من الاحيان بالايحاءات الايجابية والنصائح النفسية والاجتماعية، وخاصة في الامراض ذات الاصل النفسي او التي نجم عنها اضطرابات نفسية واجتماعية... وهذا ما يعبر عنه بالعلاج برفع مستويات الطاقة الكامنة في الجسم، لأن انخفاض تلك المستويات هو ما يؤدي الى المرض...
وآخر صيحة حسب علمي في هذا الطب هو المزج بين كل تلك الممارسات، اي علاج المريض من جميع الجوانب الجسمية والنفسية والاجتماعية، حتى ولو ظهر المرض في جانب أو عضو معين فقط.. فالطب البديل يؤمن بأن الانسان كل متكامل لا يتجزأ.. فما يشعر به في جانب قد تكون له تداعيات في جانب آخر.. ولذلك وجب النظر الى المريض ومعالجته من جميع الجوانب.. فقد يتم شفاؤه بابسط عملية كالرقية الشرعية أو الإبر الصينية،أوالوصفات الغذائية والدوائية، أوجلسات تدليك واسترخاء وتنفيس وايحاءات ايجابية، أوحصص تمارين رياضية كتمارين اليوغا...