أسماؤها: عشبة الطير، أو حشيشة الزجاج، أو النجمية، حشيشة القزاز أو قزازة.
الوصف:
عشبة الطير أو حشيشة القزاز نبات عشبي معمر صغير الحجم دائم الخضرة يفترش الأرض و لا يزيد طولها عن 15 سم لها سوق مغطاة بالشعر و أوراقها بيضاوية و أزهارها تشبه النجمة بيضاء اللون و هي تنمو في أوروبا و آسيا و تزرع اليوم في معظم أنحاء العالم.
موطنها الأصلي: أوروبا، كما تنمو في كل أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، و أماكن أخرى من العالم.
الأجزاء المستخدمة: تستخدم الأوراق و السيقان و الأزهار في الطب النباتي أو طب الأعشاب.
الاستخدام التاريخي:
تم استعمال عشبة الطير بصورة موسعة للمساعدة فى هضم الطعام, و تتمتع عشبة الطير بشهرة في الطب الشعبي لعلاج سلسلة واسعة من الحالات، تتراوح ما بين أزمات الربو، و عسر الهضم، إلى الأمراض الجلدية المختلفة.
تستخدم لتلطيف الحكة الشديدة عند فشل كل الأدوية الأخرى و غالبًا ما تستخدم لتلطيف آلام الأكزيما و القروح الدوالية, و تستخدم أيضًا داخليًا لعلاج المشاكل الصدرية و تساعد على الهضم.
لا تدخل هذه العشبة في المواد المخفضة للوزن حيث إن بعض الناس يعتقد ذلك.
استخدم أطباء الأعشاب الصينيون شايًا معد من عشبة الطير لعلاج الرعاف أو النزيف الأنفي.
و يؤكل هذا النبات نيئًا مع السلطات و البعض يغليه أو يسلقه و يأكله بعد السلق مثله مثل الأنواع الأخرى من الخضار.
المركبات الفعالة:
المركبات الفعالة في عشبة الطير معروفة بصورة واسعة حيث تحتوي على مواد صابونية ثلاثية التربين و كومارنيات و فلافونيدات و أحماض كربوكسولين و فيتامين (ج).
إذ تحتوي على مقادير كبيرة نسبيًا من الفيتامينات و الفلافونيدات flavonoids و مواد قابضة، و التي يمكن أن توضح بعضًا من تأثيرها الفعال فى علاج الكثير من الحالات المرضية.
و بالرغم من المعلومات القديمة التى توحي بالفائدة الممكنة لعشب الطير في علاج حالات أمراض المفاصل rheumatic conditions، إلا أنه لم يتم تطبيق ذلك في الدراسات التحليلية.
الاستخدامات العلاجية:
الأكزيما وتهيج الجلد الحاد.
لسعات وعضات الحشرات.
التهابات العين.
قرحة الساق الناجمة عن الدوالى.
ألام الركبتين الروماتزمية المنشأ.
تشجع على التحام الجلد المجروح بسرعة.
الأمراض الصدرية.
مقوية للقلب (ضعف العضلة القلبية).
منشط للهضم بجرعات قليلة.
تفيد في حالات البواسير وخاصة النازفة.
الرعاف الأنفي.
لا تدخل هذه العشبة في المواد المخفضة للوزن كما يشاع عن النبتة.
الجرعات العلاجية:
بالرغم من أنه تم استخدامها فيما مضى كشاي، إلا أن عشب الطير يستخدم الأن إلى حد بعيد ككريم يدهن بدون تحفظ، و لعدة مرات كل يوم لحالات الطفح و الالتهاب الجلدي (مثل الإكزيما) و لتسكين الحكة و الالتهابات الجلدية المختلفة, أما استعمال العشب كصبغة، فيمكن أخذ 1- 5 ملي ليتر في اليوم ثلاثة مرات.
كما يمكن استخدام ملء ملعقتين من ملاعق الشاى من العشبة الجافة لإعداد شاي، و ذلك بإضافة كوب من الماء المغلى إلى تلك العشبة، و دعه لمدة 15 دقيقة، ثم يصفى و يمكن شرب هذا الشاي ثلاثة مرات يوميًا.
المحاذير:
ممكن أن تسبب العشبة الغثيان و القيء، و بسبب تأثيرها المدر للبول يمنع على مرضى الفشل الكلوي من استعمالها.