لماذا هم في حياتي ؟؟؟؟
كل شخص يدخل في حياتنا نتعلم منه الكثير فقد يكون البعض كثمرة فاسدة وقد يكون البعض كنبتة تنمو وتزدهر وتثمر وتكبر للنهاية
قل في نفسك (ماذا سأتعلم من وجود هذا الشخص في حياتي؟)؛
أو (ما هي الرسالة التي ستصلني من مرور هذا الإنسان في حياتي؟).
كن على يقين بأن الله - سبحانه - يعالجك أنت من خلال هؤلاء الأشخاص والمواقف المزعجة التي تصدر منهم.الأشخاص الذين نقابلهم هم أكثر مايؤثر في حياتنا ...تأكد أن كل شخص مختلف عنك؛ هو بالنسبة لك (دواء تحتاجه في رحلة علاجك لصفاتك وتحسين طبائعك).قد تتعامل أحيانا مع شخص عصبي؛ فتتعلم الصبر...لو صاحبت شخصًا سريع الانفعال؛ فإنه سيجعلك تنتبه لكلامك؛ وتختار ألفاظك قبل التلفظ بها، وهذا أمر حسن وبذلك تكون قد اتصفت بفضيلة لم تكن عندك.
فكل شخصية تمر بحياتنا تعطينا درساً جديد ما كان لنا ان نتعلمه لولاها ...
الناس منذ خلقهم الله وهم مختلفوا الطبائع والرغبات والميول. روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الناس معادن كمعادن الفضة والذهب, خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا, والأرواح جنودٌ مجندةٌ, فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" (مختصر صحيح مسلم كتاب البر ﻭالصلة باب الأرﻭاح جنود مجندة، رقم الحديث 1772).
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض, فجاء بنو آدم على قدر الأرض, فجاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك, والسهل والحزن والخبيث والطيب" (سلسلة الأحاديث الصحيحة عن أبي موسى رضي الله عنه رقم الحديث 1630).
وتمثل بعض الشعراء بهذا المعنى, فقال:
الناس كالأرض ومنها هُُمُ *** فمن خَشنِ الطبع ومن ليِّنِ
فجنـدلٌ تدمـى بـه أرجـلٌ *** وإثـمدٌ يـُوضـع في الأعـينِ
ولابد من حسن الخلق مع الجميع حتى للمسئ والصبر على اذاهم فالمسلم يبحث عن رضا الله ومحبته, وأن تتحقق الخيرية في نفسه ويكون من خير الناس أو خيرهم.يقول الرسول صلّ الله عليه وسلم :"خير الناس أحسنهم خُلُقاً" (السلسلة الصحيحة )
فالمسلم لايُحسِّنُ خلقه ليكسب مصلحة,إنما لكسب رضا الله عز وجل, وهنا تستمر الأخلاق سواءاً رضي الناس أم لم يرضوا , تحسنت العلاقة أم لم تتحسن , كسب الود أم لم يكسب ,فالأجر ثابتٌ على أيَّة حالٍ, وهذا هو ضمان الاستمرارية. ويقول صلّ الله عليه وسلم :
" إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل وصائم النهار "
(رواه أحمد من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها) ,
ويقول الرسول صلّ الله عليه وسلم :
"المؤمن يألف ويؤلف ولاخير فيمن لا يألف ولا يؤلف , وخير الناس أنفعهم للناس "
( صحيح الجامع الصغير من حديث سهل بن سعيد رضي الله عنه ) .
وتحياتي لكم
كل شخص يدخل في حياتنا نتعلم منه الكثير فقد يكون البعض كثمرة فاسدة وقد يكون البعض كنبتة تنمو وتزدهر وتثمر وتكبر للنهاية
قل في نفسك (ماذا سأتعلم من وجود هذا الشخص في حياتي؟)؛
أو (ما هي الرسالة التي ستصلني من مرور هذا الإنسان في حياتي؟).
كن على يقين بأن الله - سبحانه - يعالجك أنت من خلال هؤلاء الأشخاص والمواقف المزعجة التي تصدر منهم.الأشخاص الذين نقابلهم هم أكثر مايؤثر في حياتنا ...تأكد أن كل شخص مختلف عنك؛ هو بالنسبة لك (دواء تحتاجه في رحلة علاجك لصفاتك وتحسين طبائعك).قد تتعامل أحيانا مع شخص عصبي؛ فتتعلم الصبر...لو صاحبت شخصًا سريع الانفعال؛ فإنه سيجعلك تنتبه لكلامك؛ وتختار ألفاظك قبل التلفظ بها، وهذا أمر حسن وبذلك تكون قد اتصفت بفضيلة لم تكن عندك.
فكل شخصية تمر بحياتنا تعطينا درساً جديد ما كان لنا ان نتعلمه لولاها ...
الناس منذ خلقهم الله وهم مختلفوا الطبائع والرغبات والميول. روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الناس معادن كمعادن الفضة والذهب, خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا, والأرواح جنودٌ مجندةٌ, فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" (مختصر صحيح مسلم كتاب البر ﻭالصلة باب الأرﻭاح جنود مجندة، رقم الحديث 1772).
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض, فجاء بنو آدم على قدر الأرض, فجاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك, والسهل والحزن والخبيث والطيب" (سلسلة الأحاديث الصحيحة عن أبي موسى رضي الله عنه رقم الحديث 1630).
وتمثل بعض الشعراء بهذا المعنى, فقال:
الناس كالأرض ومنها هُُمُ *** فمن خَشنِ الطبع ومن ليِّنِ
فجنـدلٌ تدمـى بـه أرجـلٌ *** وإثـمدٌ يـُوضـع في الأعـينِ
ولابد من حسن الخلق مع الجميع حتى للمسئ والصبر على اذاهم فالمسلم يبحث عن رضا الله ومحبته, وأن تتحقق الخيرية في نفسه ويكون من خير الناس أو خيرهم.يقول الرسول صلّ الله عليه وسلم :"خير الناس أحسنهم خُلُقاً" (السلسلة الصحيحة )
فالمسلم لايُحسِّنُ خلقه ليكسب مصلحة,إنما لكسب رضا الله عز وجل, وهنا تستمر الأخلاق سواءاً رضي الناس أم لم يرضوا , تحسنت العلاقة أم لم تتحسن , كسب الود أم لم يكسب ,فالأجر ثابتٌ على أيَّة حالٍ, وهذا هو ضمان الاستمرارية. ويقول صلّ الله عليه وسلم :
" إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل وصائم النهار "
(رواه أحمد من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها) ,
ويقول الرسول صلّ الله عليه وسلم :
"المؤمن يألف ويؤلف ولاخير فيمن لا يألف ولا يؤلف , وخير الناس أنفعهم للناس "
( صحيح الجامع الصغير من حديث سهل بن سعيد رضي الله عنه ) .
وتحياتي لكم