ماذا لو بكيت !!!
حين تموت وحدتك لم يتبقى شيء سوى أن تقترب للمرآة وتعانق طيفك أو شكلك الذي لم يعرف أحد الى حد هذا الوقت أنه انت أو جسد عابر مار من خلف سياج نفسه .. فتبدأ في الصراع الداخلي .. يبدء دمعك ينتفض شوقا وحنانا .. وتصرخ بصمت في وجهك ثم تستسلم للبكاء مع نفسك ولوحدك .. ويضيق صدرك حتى تبدأ بالأنفعال وتخرج من وحدتك لتكشف أبتسامتك في وجه البشر
ثم تعود لسرير في نصف الليل تتذكر أنه موعد البكاء ... وتستيقظ في وجه الصباح لتنشف وسادتك وتكون الشمس تسلم على دموعك حتى تزيلها ..
فماذا لو بكيت بين يدان ربك فجرا
لعلك لا تبكي الا خشوعا لله
حين تموت وحدتك لم يتبقى شيء سوى أن تقترب للمرآة وتعانق طيفك أو شكلك الذي لم يعرف أحد الى حد هذا الوقت أنه انت أو جسد عابر مار من خلف سياج نفسه .. فتبدأ في الصراع الداخلي .. يبدء دمعك ينتفض شوقا وحنانا .. وتصرخ بصمت في وجهك ثم تستسلم للبكاء مع نفسك ولوحدك .. ويضيق صدرك حتى تبدأ بالأنفعال وتخرج من وحدتك لتكشف أبتسامتك في وجه البشر
ثم تعود لسرير في نصف الليل تتذكر أنه موعد البكاء ... وتستيقظ في وجه الصباح لتنشف وسادتك وتكون الشمس تسلم على دموعك حتى تزيلها ..
فماذا لو بكيت بين يدان ربك فجرا
لعلك لا تبكي الا خشوعا لله