فى أهداب عينيك
حزمت حقائبى...
وأنا على وشك الرحيل..الى المستقبل..
أخدت كل ما يخصنى إلا شيئا واحدا..وهو قلبى..
إستودعته عندك..
فى أهداب عينيك
أراكى فى أحلام يقظتى..
ويقظه منامى..خليطا من عده أشياء..
سمراء مصقوله..مثل كعب البندقيه..
شقراء ممتلئه..مثل شمع العسل..مثل زهره الياسمين..
فى أهداب عينيك
أتأمل وأنا التقط أنفاسى ..
بين الصدمات أسترجع ..حكاياتى..
وخرفاتى ..ومعاناتى..
فوصلت إلى حديقتين....!! بأن الدنيا متاع..
والعمر صفحات تطويها صفحات..
فى أهداب عينيك
ذكرى سيرويها الزمن ..قطعه..من بين أنقاض الزجاج..
فى لوحه فنيه..
طبعت عليها كلمات..فى ركنها رسمت ورده..
نامت على أغصانها..زجاجه عطر خاويه..
فى أهداب عينيك
أشدو بصوت قائلا...
ليتنى كنت ضبابا مثلكى انتى..ليتنى كنت ضبابا.
ليتنى كنت سرابا مثلكى انتى..ليتنى كنت سرابا.
أنتى سحابه كلما أوشكت أن أمسكها..
تلتوى بين أصابعى كفى..
فأعود أدراجى..لأنشد اللحن القديم..المستديم..
بعزف عصفورا جميل..ورقصه فراشه..بلا جليس..ولا أنيس..
أو ربابه.
حزمت حقائبى...
وأنا على وشك الرحيل..الى المستقبل..
أخدت كل ما يخصنى إلا شيئا واحدا..وهو قلبى..
إستودعته عندك..
فى أهداب عينيك
أراكى فى أحلام يقظتى..
ويقظه منامى..خليطا من عده أشياء..
سمراء مصقوله..مثل كعب البندقيه..
شقراء ممتلئه..مثل شمع العسل..مثل زهره الياسمين..
فى أهداب عينيك
أتأمل وأنا التقط أنفاسى ..
بين الصدمات أسترجع ..حكاياتى..
وخرفاتى ..ومعاناتى..
فوصلت إلى حديقتين....!! بأن الدنيا متاع..
والعمر صفحات تطويها صفحات..
فى أهداب عينيك
ذكرى سيرويها الزمن ..قطعه..من بين أنقاض الزجاج..
فى لوحه فنيه..
طبعت عليها كلمات..فى ركنها رسمت ورده..
نامت على أغصانها..زجاجه عطر خاويه..
فى أهداب عينيك
أشدو بصوت قائلا...
ليتنى كنت ضبابا مثلكى انتى..ليتنى كنت ضبابا.
ليتنى كنت سرابا مثلكى انتى..ليتنى كنت سرابا.
أنتى سحابه كلما أوشكت أن أمسكها..
تلتوى بين أصابعى كفى..
فأعود أدراجى..لأنشد اللحن القديم..المستديم..
بعزف عصفورا جميل..ورقصه فراشه..بلا جليس..ولا أنيس..
أو ربابه.