ها أنا ذا أشهد انبثاق فجر جديد كلما رأيت انفجار الضوء من بين دهاليز الظلمة يتراءى إلي مظهره
على عتبة باب الكوخ الحجري المهترئ و الدماء تتدفق من فمه مخلفة مجرى أحمر على خده
ما زلت أشعر بنفس الاشمئزاز لم فعلت ذلك أيها العجوز اللعين .. لم تركتني كانت عيناه جاحظتان
أحسست أن بؤبؤه جامد بارد كبرود يديه المزرقتين لم علي أن أتجرع هذه الرؤيا مع كل صباح
مع كل فجر جديد أذكر أن دموعي لم تشقط لم أذرف دمعة واحدة يا الهي هل صرت بهذه القسوة
إنه أنت من علمني ذلك في النهاية لطالما رددت لا تبك يا فتى فالدموع ضعف لقد كان تأثيرك علي كبيرا أيها العجوز
لم أدرك هذا إلا بعد رحيلك أكاد أجزم أن النهر الجاري قرب هذا الكوخ قد توقف عن السيلان توقف عن ضخ المياه الى عروقه
الشجرة الكبيرة تذبل مع كل غروب مع كل فجر جديد أظنني عرفت الآن دموعي أرادت تنفيذ وصاياك
أبت إلا أن تحبس نفسها بين قضبان رموشي إجلالا لك تحية لك أيها العجوز مع كل فجر جديد ما زال دفء ابتسامتك يواسيني
أحبك يا طائري لطالما أحببتك أيها العجوز اللعين.
على عتبة باب الكوخ الحجري المهترئ و الدماء تتدفق من فمه مخلفة مجرى أحمر على خده
ما زلت أشعر بنفس الاشمئزاز لم فعلت ذلك أيها العجوز اللعين .. لم تركتني كانت عيناه جاحظتان
أحسست أن بؤبؤه جامد بارد كبرود يديه المزرقتين لم علي أن أتجرع هذه الرؤيا مع كل صباح
مع كل فجر جديد أذكر أن دموعي لم تشقط لم أذرف دمعة واحدة يا الهي هل صرت بهذه القسوة
إنه أنت من علمني ذلك في النهاية لطالما رددت لا تبك يا فتى فالدموع ضعف لقد كان تأثيرك علي كبيرا أيها العجوز
لم أدرك هذا إلا بعد رحيلك أكاد أجزم أن النهر الجاري قرب هذا الكوخ قد توقف عن السيلان توقف عن ضخ المياه الى عروقه
الشجرة الكبيرة تذبل مع كل غروب مع كل فجر جديد أظنني عرفت الآن دموعي أرادت تنفيذ وصاياك
أبت إلا أن تحبس نفسها بين قضبان رموشي إجلالا لك تحية لك أيها العجوز مع كل فجر جديد ما زال دفء ابتسامتك يواسيني
أحبك يا طائري لطالما أحببتك أيها العجوز اللعين.